تعرض قناة ام بي سي في رمضان مسلسل «للخطايا ثمن» من بطولة غانم الصالح ولمياء طارق وامل العوضي ونايف الراشد .. وتتحدث قصته قصته عن بنت تدعى كوثر فائقة الجمال تتخذ من زواج المتعة وسيلة لتحقيق الثراء .. عدا عن التحدث بسوء عن الحسينيات وزيارة المراقد الطاهرة لأهل البيت عليهم السلام
المسلسل مبتذل ورخيص وفيه اهانة كبيرة للمذهب الشيعي حيث يشبه بنات الشيعة ببنات الهوى ويعرض مسألة زواج المتعة بأسلوب مبتذل كمن يشبهه بالزنا والعياذ بالله وهذه بعض الحورات في المسلسل :
اقتباس:
كوثر: أشمعنى أنا
يوسف: فيج جذابيه ... لو أسحاق نيوتن شافج كان سمى قانون الجاذبية الأرضية
بأسمج
كوثر: لها الدرجة
يوسف: وأكثر
كوثر: أوكيه ... ما عندي مانع بس بالحلال
يوسف: شلون يعني
كوثر: متعه ....
يوسف: بس أنا سني
كوثر: وشفيها .... تشيع يوم واحد وألا ما أستاهل تشيع علشاني
يوسف: متى ..
اقتباس:يوسف: لو بغيته يكون زواج دائم
كوثر: بصراحة ... أنا ما أقدر
يوسف: ليش
كوثر: أحب أكون فراشة تتنقل بين الزهور
يوسف: فهمتج
كوثر: أتمنى أنه ما يزعلك هالشيء
يوسف: بالعكس
اقتباس:أسماء: كوثر مو صغيرة
زهرة: وهذا اللي باط جبدي أنها مو صغيرة
أسماء: طولي بالج عليها
زهرة: وايد صاروا اللي يتكلمون علينا
أسماء: أحنا ما علينا من أحد علينا بأنفسنا
زهرة: يمه أختي ما عندها مشكلة تزوج لو بنغالي المهم بالنسبة لها أنه عنده فلوس
أسماء: وشيمنع دام أنه زواج
زهرة: يمه أنتي راضية عن اللي تسويه كوثر
أسماء: أنتي لج نية تطلعين من مذهبنا ...!
اقتباس:
كوثر: يبيلنا نغير حياتنا
أسماء: شلون
كوثر: ما أدري ... بس لازم نغير حياتنا
أسماء: أنا بروح الحسينية وباخذ أختج معاي عسى اللي فيها يطلع بجاه أهل
البيت
الحلقة العشرون
كوثر: يمه حالتها يوم عن يوم تزيد ... لا زم نتصرف
أسماء: شنو بأيدنا نسويه
كوثر: وديها الزيارة يمه
أسماء: ما ترضى
كوثر: ..........
أسماء: تدرين بختج عنيدة وراسها يابس .... بعدين أيمانها قليل
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الأوساط الشيعية عمدت الى ارسال رسالة احتجاج للقناة معبرة فيه عن سخطها من التعرض لقضية فقهية تخص المذهب الشيعي بهذا الشكل من الإبتذال والتعدي.
ترسل رسالة الإحتجاج على الرابط
http://www.mbc.net/portal/site/mbc/t...e cachetokenعلى أن لا تزيد عن 200 حرف وقد اقترح أحد الإخوة هذه الصيغة
« أحتج على عرض المسلسل الطائفي البغيض(للخطايا ثمن)الذي يعرض مسألةً فقهيةً لدى الشيعة الإمامية بشكلٍ تافهٍ ورخيصٍ ومشابهٍ للزنا ألا وهي مسألة ( المتعة )، مشبهاً بنات ( الشيعة )بأنهنَّ بنات هوى ...»