نقل عن الشيخ أسد قصير (( إن الرئيس الأمريكي جورج بوش
اجتمع مع كبار علماء المسلمين ليتباحث معهم حول القضية
المهدوية حيث أنه قال لهم : من هذا المهدي الذي كلما انتصر
علينا قائد ذكر اسم المهدي فأنا باعتقادي أنه هو الذي يمدهم
بالقوة والصبر والشجاعة على رغم قلة عدتهم وعددهم فمثالا
عليها عندما انتصر الخميني في إيران قال المهدي والمهدي .....
وعندما انتصر نصر الله في لبنان قال : المهدي والمهدي ....
وأينما انتصروا الشيعة قالوا : المهدي والمهدي ... فمن هذا
القائد العظيم الذي هو فوق الذين هزمونا والذين حطمونا فهل هو
فوق هؤلاء ؟!))
كأني ببوش متخوفا من هذا الذي يسمى بالمهدي ويريد المعرفة
عنه بسرعة .
فقال له علماء المسلمين وخبركم ما يدرون بشيء (( هذا
عندهم إمام ثاني عشر من ولد فاطمة ويعتقدون الشيعة بأنه
غائب عنهم وأمه نرجس ويعتقدون أنه سيظهر في آخر الزمان
وهكذا من الأشياء البسيطة التي يعرفها جميع المسلمين عن
الشيعة حيث أن هؤلاء العلماء لا يعلمون الروابط الغيبية بيننا
وبين الإمام وكيفية اعتقادنا به وهكذا أمور ))
( عندها وكأني بوش غير راض عن الذي قالوه حيث قال : إن هذا
كلام غير معقول فكل هذا الإعتقاد وهذه القوة وهذا الصبر وهذه
الشجاعة وهذا الإيمان على هكذا اعتقاد فقط وعلى هذه
معلومات فقط ))
بعدها قال لهم : (( أريدكم أن تكونوا لي دراسة حول هذا المهدي
وتأتوني بأسرع وقت عن ماهية الدراسة ونتائجها والخلاصة ))
فهاهم علماء المسلمون الآن يدرسون القضية المهدوية عن كثب
ليستطلعوا نتاجها وتفاصيلها وعرضها على بوش ولكن هنا سؤال
ترى ماذا يريد ؟! ولماذا هذا الإصرار على المعرفة
في انتظار ردودكم
السبت مارس 22, 2008 12:54 am
